أعلنت شركة أكسا للتأمين التعاوني عن تعيين الأستاذ فيلم لانغنباش نائباً لرئيس مجلس إدارة الشركة، وذلك بعد الحصول على عدم ممانعة مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما".

وأشارت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الإثنين، بأن الأستاذ فيلم حاصل على شهادة الدكتوراة في الإدارة بالإضافة لخبرته الطويلة في مجال التأمين.

وكشفت البيانات المالية الأولية للشركة، تحقيقها صافي ربح خلال الربع الثالث من العام الجاري بلغ 19 مليون ريال مقابل صافي ربح بلغ 12.6 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

وأرجعت الشركة زيادة أرباح الربع الثالث من العام الجاري إلى زيادة فائض عمليات التأمين في قطاعات المركبات والرعاية الصحية والتأمين البحري. 

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي ربح بلغ 61.4 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي ربح بلع 43.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017، وبنسبة ارتفاع 40.5%.

تراجعت العملة الرقمية اللايتكوين بما يفوق الأربعة بالمائة أو بأكثر من 1.4$ اليوم الاثنين لتعكس ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ 29 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ولتمحي معظم مكاسب أولى جلسات هذا الشهر ومعظم مكاسب الأسبوع الماضي الذي شهدت خلاله أول مكاسب أسبوعية لها في أربعة أسابيع ضمن عمليات تصحيحية محدودة لموجة الخسائر الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية مؤخراً.

وفي تمام الساعة 06:27 صياحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 4.19% إلى مستويات 32.573$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 34.008$ بعد أن حققت الأدنى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 32.033$، بينما حققت الأعلى لها عند 34.129$.

هذا قد تكبدت اللايتكوين سابع خسائر شهرية لها على التوالي خلال الشهر الماضي لتعكس أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ النصف الأول من عام 2015، في ظلال موجه البيوع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية منذ مطلع هذا العام والتي اتسعت بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة وبالأخص في الأسبوع قبل الماضي حينما تراجع اللايتكوين بقرابة 26% موضحة أسوء أداء أسبوعي لها منذ الأسبوع الأخير من آذار/مارس الماضي.

ويذكر أن المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اقترحت في وقت سابق من الشهر الجاري على المصارف المركزية العالمية دراسة إمكانية إصدار عملاقة رقمية خاصة بهم، موضحة أن تلك العملات الرقمية التي سوف يتم إصدارها من قبل المصارف المركزية سوف تكون أكثر ثقة وسمكن أن تصل إلى جميع القطاعات بعكس العملات الرقمية الحالية مثل البيتكوين والإيثريوم.

وأفادت لاجارد آنذاك أن المدفوعات باستخدام العملات الرقمية سوف تكون فورية وآمنة ورخيصة وربما تكون شبه مجهولة، إلا أن المصارف المركزية سوف تحتفظ بقاعدة مؤكدة عن المدفوعات، مضيفة أن المصارف المركزية في كل من كندا والصين بالإضافة إلى السويد وأروجواي جميعها تدرس بجدية مقترحات لطرح العملات الرقمية.

ونود الإشارة لكون المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي لاجارد قد طالبت مسبقاً من الحكومات والمصارف المركزية العالمية التعاون والتنسيق المشترك لمكافحة استخدام العملات الرقمية في تعاملات غير مشروعة مثل تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.

ويذكر أن اللايتكوين تم طرحها للتداول في النصف الأول من 2013 بنحو 3$ وحققت الأدنى لها على الإطلاق دون حاجز 1$ في النصف الأول من 2015، قبل أن تشهد ذروة زخم تحقيق المكاسب في الشهر الأخير من عام 2017 عقب تخطيها حاجز 100$ لأول مرة في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.

وذلك قبل أن تحقق العملة الرقمية اللايتكوين في 19 من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي الأعلى لها على الإطلاق عند 370.78$ ، وترتد في 12 من حزيران/يونيو الماضي لما دون حاجز 100$، وصولاً إلى اختبارها في 25 من تشرين الثاني/نوفمبر للأدنى له في أكثر من سبعة عشرة شهراً عند مستويات 27.726$.

أعلنت شركة تْشب العربية للتأمين التعاوني عن استلامها خطاب عدم ممانعة مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، بتاريخ أمس الأحد، على تعيين رئيس مجلس الإدارة ونائب الرئيس والعضو المنتدب، بالإضافة إلى تشكيل اللجان لدورة المجلس التي تبدأ من 25 يوليو الماضي وحتى 24 يوليو 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الإثنين، بأن المجلس سيكون برئاسة المهندس نبيل يوسف جوخدار، على أن يُعين ستيف براين ديكسون نائباً لرئيس مجلس الإدارة.

هذا وقد تم تشكيل اللجنة التنفيذية، برئاسة سيرج ميشيل فيليب أوسوف، وعضوية كل من عبدالعزيز عبدالكريم الخريجي، ستيف براين ديكسون، محمد عبدالكريم الخريجي، غالب أسعد زماري.

وتم تعيين سيرج ميشيل فيليب أوسوف رئيساً للجنة الترشيحات والمكافآت، بعضوية كل من هشام عبدالرحمن عبدالله الخريجي، ستيف براين ديكسون، وهدان سليمان القاضي.

وبخصوص تعيين رئيس لجنة المراجعة فإنه تعذر على مؤسسة النقد العربي السعودي تعيين وهدان سليمان القاضي رئيساً للجنة المراجعة ولذلك لتبين عضويته في لجنة المراجعة لدورتين سابقتين حسب مانصت عليه المادة 24 من لائحة لجان المراجعة الصادرة من مؤسسة النقد العربي السعودي.

وبالتالي سيتم تعيين عضو بديل خلال 30 يوما من تاريخ خطاب المؤسسة والحصول على الموافقات اللازمة وعرضه على الجمعية العمومية القادمة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد حققت صافي ربح بلغ 5.2 مليون ريال بالربع الثالث من العام الجاري، مقابل صافي ربح بلغ 7.8 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

وعلى النحو ذاته، تراجعت أرباح الشركة إلى 26.1  مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي ربح بلغ 26.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 14 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة في أربعة جلسات من الأعلى له منذ 13 من الشهر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في نيويورك.

في تمام الساعة 06:14 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 آذار/مارس المقبل 1.29% لتتداول حالياً عند 14.40$ للأونصة موضحة الأعلى لها منذ 26 من الشهر الماضي مقارنة مع الافتتاحية عند 14.34$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.33% إلى مستويات 96.95 موضحة استأنف ارتداده من الأعلى له في ثلاثة أسابيع مقارنة بالافتتاحية عند 97.13.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً لما سوف تسفر عنه حديث عضو اللجنة الفيدرالية ريتشارد كلاريدا نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي في مقابلة له على إذاعة وتليفزيون وكالة بلومبيرج الإخبارية، وذلك قبل حديث عضو اللجنة الفيدرالية راندال كوارلز نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي عن التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك.

وذلك قبل أن يقوم عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون وليامز بتقييم الملاحظات الافتتاحية في مؤتمر التطوير الهيكلي لسوق الخزانة الأمريكية الذي يستضيفه بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي، وصولاً لصدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن أمريكا للشهر الماضي والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند 55.4 ومقابل 55.4 في تشرين الأول/أكتوبر.

وفي نفس السياق، قد تعكس عقب ذلك قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي للشهر الماضي تقلص الاتساع إلى 57.5 مقابل 57.7 في تشرين الأول/أكتوبر، كما قد تظهر قراءة المؤشر المعهد ذاته المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى 70.1 مقابل 71.6، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة الإنفاق على البناء والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.4% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في أيلول/سبتمبر.

وصولاً لحديث عضوة اللجنة الفيدرالية لايل برينارد نائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي في مؤتمر التطوير الهيكلي لسوق الخزانة الأمريكية، ويأتي ذلك قبل ساعات من شاهدة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونجرس بعد غد الأربعاء حيال التوقعات الاقتصادية، وحديثه في نهاية الأسبوع الجاري عن الاقتصاد وأمريكا الريفية في الحدث السنوي لمجلس مساعدة الإسكان أيضا في واشنطون.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا يوم أمس الأحد أصدر البيت الأبيض بياناً عن عشاء الزعماء في قمة مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بيونس أيريس، أوضح أن كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الرئيس الصيني شي جينبينج ناقشوا مجموعة من القضايا المثيرة للجدل من بينها النزاع التجاري القائم بين بواشنطون وبكين، والذي ينذر بحرب تجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم.

وأفاد بيان البيت الأبيض بالأمس أن "الرئيس ترامب اتفق على أنه في الأول من كانون الثاني/يناير 2019 ستترك التعريفات على المنتجات الصينية التي تقدر بقمة 200$ مليار بمعدل 10 في المائة ولن يتم رفعها إلى 25 في المائة في ذلك التاريخ" وأنه خلال التسعين يوم التاليين سيواصل المسئولين الأمريكيين والصينيين التفاوض حول العديد من القضايا محل النزاع التجاري القائم وبالأخص نقل التكنولوجيا والملكية الفكرية بالإضافة إلى الزراعة.

ونود الإشارة لكون توصل ترامب ونظيره شي جينبينج لهدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر سيواصل خلالها المسئولين الأمريكيين والصينيين مفاوضاتهم التجارية، قد أثقل بدوره على أداء الدولار الأمريكي الذي اعتمده المستثمرين مؤخراً كملاذ أمن، ويذكر أن العملة الخضراء فقدت جاذبيتها بشكل نسبي الأسبوع الماضي من جراء تسعير الأسواق لخطاب باول الأخيرة على أنه اعتدال محتمل في وتيرة تشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

مع العلم أن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر والذي تم الكشف عنه من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس الماضي، قد أفاد بأن هناك زيادة قريبة لمعدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية وأن صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي قد تناقشوا حول موعد وقف زيادة أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل مستقبلياً.